واعتبرت باستور أنها “منحت طفليها ليليانا هيرنانديز البالغة من العمر سبعة أعوام، وأخيها رينيه باستور البالغ من العمر ستة أعوام، خيار الحياة أو الموت، إلا أنهما اختارا الموت”.
وأضافت “أعطيتهما خيارا، إما أن يعيشا في صدمة مثل أمهما أو باستطاعتهما اختيار الذهاب إلى الجنة مع الله ويكونا أفضل حالاً”.
وتابعت “كانا في أيدٍ أمينة، إلا أنني لا أعتقد أنهما كانا آمنين، طفلاي الآن في مكان أفضل.. هما في الجنة، ولن يكون لديهما أي مخاوف مجددًا”.
وذكرت باستور التي حضرت المقابلة عبر تطبيق دردشة بالفيديو وهي في سجن مقاطعة “إلكهارت”، أن طفليها قاوما أثناء خنقهما، موضحة أنها قتلت ابنتها أولاً وأن ابنها رغب “باللحاق بأخته”
وكشفت أنها اختطفت ابنيها من منزل والدهما، وقررت قتلهما عندما سمعت إصدار الشرطة تحذيراً باختفائهما.
وبعد أن نفذت جريمتها، قادت باستور سيارة مسروقة إلى مركز شرطة إلكهارت، وأخبرت شرطياً بفعلتها، واعترفت أيضًا أنها قتلت جارها فرانك ماكومبر البالغ من العمر 65 عامًا برصاصة.
0 commentaires