قبل بضع سنوات، اكتسب الرضيع الإندونيسي آردي ريزال شهرة عالمية، بعدما تداولت وسائل الأنباء أخبار إدمانه التدخين حتى 40 سيجارة يوميًّا، وهو بعمر العامين.
وأثارت أخبار آردي ريزال فزعًا كبيرًا بين المهتمين بحقوق الإنسان، والدفاع عن الأطفال ضد أي إساءة، نظرًا للأثر المدمر للتدخين، وما يمكن أن يسببه من مضار صحية مرعبة.
ورغم تعالي الأصوات بضرورة إنقاذ هذا الطفل، إلا أن المحيطين به أرادوا أن يبقوه مدمنًا للتدخين، رغم تحذيرات الأطباء.
ظل إدمان آردي ريزال يتفاقم، حتى تدخل طبيب أمريكي لإنقاذه من إدمان التبغ، ومعالجته منه، لكن إدمانًا آخر كان بانتظار الطفل الإندونيسي، والذي بدأ يلتهم الطعام بكميات كبيرة للغاية، حتى أصيب ببدانة مزمنة.
0 commentaires